في يوم الأربعاء 24 دجمبر 2014 على تمام الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الساعة الواحدة زوالا ، تمت مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب تخصص التاريخ الحديث و المعاصر بعنوان : الطرق الصوفية و تأثيرها السياسي في بلاد شنقيط (1800- 1934) تقدم بها الباحث : محمد المصطفى ولد البشير برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، جامعة إبن طفيل ، القنيطرة ، المملكة المغربية ، و قد تمت مناقشة الأطروحة من طرف اللجنة العلمية و هم السادة :
صورة الأساتذة أعضاء اللجنة العلمية
أ د. بوجمعة رويان رئيسا ، أد. أحمد شكري عضوا، أد. المصطفى البوعناني مشرفا و مقررا ، دة.نفيسة الذهبي عضوا ، أد. أحمد قدور عضوا ، و بعد مداولات اللجنة العلمية و بحضور نائب العميد و مدير مختبر الدكتوراه بالكلية تقرر بإجماع أعضاء اللجنة العلمية منح الباحث : محمد المصطفى ولد البشير درجة الدكتوراه في الآداب ، تخصص التاريخ الحديث و المعاصر ، درجة الدكتوراه بتقدير مشرف جدا مع التنويه بالأخلاق الرفيعة و المجهود العلمي الذي قام به من خلال هذا العمل الأكاديمي الرصين ، وقد تناول الباحث موضوع الأطروحة من خلال خطة البحث التالية :
مقدمة ومدخل عام عن بلاد شنقيط وثلاثة أبواب وخاتمة استنتاجية.
المقدمة: تناولت إشكالية الموضوع والمنهج العلمي المتبع والدراسات السابقة في الموضوع، ومصادر البحث ومن ثم صعوبات البحث وخطة البحث التي اعتمدتها.
مدخل عام عن بلاد شنقيط: وتحدثت فيه عن الحالة السياسية، وطبيعة النظام الاجتماعي، والنشاط الفكري، والثقافي والنهضة العلمية والأدبية، والعلماء الشناقطة والمساهمات الشنقيطية الثقافية في افريقيا الغربية، والمشرق العربي.
الباب الأول: الطرق الصوفية في بلاد شنقيط، ويشتمل على أربعة فصول:
- الفصل الأول: الصوفية تأصيل ومقاربة.
- الفصل الثاني: الطريقة القادرية.
- الفصل الثالث: الطريقة الشاذلية.
- الفصل الرابع: الطريقة التيجانية.
الباب الثاني: الاستعمار الفرنسي في بلاد شنقيط. ويشتمل على فصلين:
- الفصل الخامس: المشروع الاستعماري الفرنسي.
- الفصل السادس: السياسة الاستعمارية اتجاه الطرق الصوفية.
الباب الثالث: موقف الطرق الصوفية من الاستعمار الفرنسي، ويتكون من ثلاثة فصول
- الفصل السابع: الطرق الصوفية والأطماع الاستعمارية.
- الفصل الثامن: الطرق الصوفية ومقاومة الاستعمار.
- الفصل التاسع: ضعف الطرق الصوفية.
وأخيرا الخاتمة الإستنتاجية والبيبليوغرافيا والفهرست العام.
صورة لبعض الحضور
المصدر: موقع الحرية